المنحة الوزارية ها هي و فلوس الموظف فين هي
الأسود: متابعة
بعد أن كانت وزارة الشباب و الثقافة و الرياضة, قد قررت في وقت سابق توقيف المنح السنوية لمجموعة من الجامعات في عديد الرياضات, نظرا لرصدها لمجموعة من الإختلالات في التدبير المالي لعدد من الجامعات المسؤولة عن تدبير عدد من الرياضات في المملكة, و بعد أن كثرت المطالبة من طرف رؤساء الجامعات الممنوعة من المنح, بضرورة توصلها بالمنح السنوية, بل أن هناك بعض الجامعات إعتبرت منع المنح السنوية سببا يمنعها عن أداء مستحقات موظفيها, الدين واجهوا ظروفا صعبة رفقة أسرهم.
و اليوم و عملا بالمثل المغربي القائل: ” وصل الكداب حتى لباب الدار”, ها هي الوزارة الوصية تفرج عن جزء من المنح لهده الجامعات الرياضية, ليس لكونها قد أنهت أزمتها التسيرية, بل مراعاة للظروف الصعبة التي أصبح يعيشها عدد من موظفي هده الجامعات, و أكدت بصريح العبارة أن هده المنحة موجهة لأداء المستحقات العالقة.
و لكن ما نراه و نرصده اليوم, هو أن بعض هده الجامعات بمجرد توصلها بهده المنحة, بدأت توجهها في غير مسارها الصحيح, و هو ما يجب التصدي له بكل قوة, فلا يعقل أن يكون الموظف هو “الحيط القصير.” و يؤدى له بضعة شهور و هو ينتظر مؤخرات تصل لسنوات, بل أن البعض من هده الجامعات هددت من إحتج من الموظفين بالطرد.
و على جانب آخر, تبرز أيضا بعض الجامعات الرياضية التي تتلقى منحها السنوية بشكل إعتيادي, و لكن عندما نرصد نشاطها نرى أنه قد توقف مند سنوات طويلة, بل أن البعض منها كون فرقا في بعض المدن في تخصصات معينة, في حين أن هده المدن تفتقر للبنية التحتية الضرورية لممارسة هدا النوع الرياضي.
قد يتسائل القارئ عن سبب عدم تسمية أي جامعة, و الجواب هو أن هدا المقال يهدف إلى التنبيه فقط لإصلاح هده الإختلالات التي رصدناها, فاللبيب بالإشارة يفهم.