فريقا جامعة محمد الأول بوجدة لكرة اليد والكرة الطائرة يتأهلان لنهائيات البطولة الوطنية الجامعية
الأسود : علي الشيظمي
تخضع الرياضة الجامعية للقانون 87-06 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، الصادر في 19 ماي 1989، حيث تعتبر الأنشطة الرياضية عاملا مهما في إكساب التوازن، والصحة الجسدية والنفسية، بما لكل ذلك من الأثر الإيجابي على المردودية والتحصيل الجامعي للطالب، وهو ما حذا بجامعة محمد الأول، إلى إيلاء هذا الجانب الكثيرَ من الرعاية والاهتمام، في انسجام مع الأهداف الكبرى المسطرة من قِبَلِ وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر.
وانطلاقا من هاته المبادئ، ستشارك جامعة محمد الأول بوجدة، تحت رئاسة السيد ياسين زغلول، للمرة الثالثة على التوالي، في البطولة الوطنية الجامعية التي ستقام بمدينة تطوان 27-28-29 يونيو الحالي، وذلك تنزيلا للبرنامج الوطني للرياضات الجماعية الفردية والجماعية.
يأتي هذا التأهل للأدوار النهائية بعد فوز فريق جامعة محمد الأول لكرة اليد رجال، بالرباط، على فريق جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بحصة 28 مقابل 22، بينما فاز الفريق الجامعي للكرة الطائرة، في الدور الأول بمدينة إفران، على حساب فريق جامعة محمد الخامس بالرباط بشوطين مقابل صفر، لينتصر، بعد ذلك، على فريق جامعة سيدي محمد بن عبد الله بشوطين مقابل صفر في نفس اليوم، ليتأهلا الفريقان معا للمقابلة النهائية.
وفي تصريح لموقع “الأسود الإلكتروني”، صرح السيد حسن حدو المسؤول عن الفريقَيْنِ المشاركَيْنِ في الأدوار النهائية أننا “عازمون على الفوز باللقب الثالث تواليا، لأننا نملك كل المقومات التقنية والبشرية التي تجعلنا نظفر بالكأس”.
وبرزت جامعة محمد الأول بوجدة (إناث وذكور)، بقيادة حدو حسن، في البطولات الوطنية الجامعية السابقة، والتي شاركت فيها عدد من الجامعات المغربية، حيث فازت، ببطولتين في كرة السلة ذكور، مرتين في كرة اليد بينما فازت مرة واحدة في الكرة الطائرة إناث.
وجدير بالدكر أن، فريق جامعة محمد الأول بوجدة (ذكور) تُوِّجَ بلقب البطولة الوطنية الجامعية في كرة اليد، بعد فوزه بحصة 45 هدفا مقابل 44 في المقابلة النهائية أمام فريق جامعة محمد الخامس بقاعة ابن رشد بالرباط، برسم الموسم الجامعي 2021-2022.
في حين، انهزم فريق جامعة محمد الأول بوجدة (إناث) في المقابلة النهائية أمام جامعة عبد المالك السعدي بتطوان بفارق هدف واحد فقط 14 مقابل 13. فيما عادت الرتبة الثالثة مناصفة بين جامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وتعود هذه النتائج إلى الإيجابية للطاقم التقني المتكون من مصطفى فتحي وعصام لعتيقي وحسن حدو، وبفضل الدعم المادي والمعنوي لرئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول وباقي مكونات المؤسسة الجامعية.