منابر إعلامية تنتفض في وجه مسؤولة التواصل بجامعة ألعاب القوى من أجل حق الوصول للمعلومة

عقدت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، يوم 24 يوليوز الجاري بالرباط، جمعها العام العادي برسم الموسم الرياضي 2022-2023.

و تضمن جدول أعمال هذا الجمع، الذي انطلق على الساعة الرابعة زوالا، التحقق من الصلاحيات ومن توفر النصاب والإطلاع على محضر الجمع العام العادي السابق.

كما تم خلال هذا الجمع التداول في التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2022/2023 والإطلاع على تقرير مراقب الحسابات للموسم الرياضي 2022/2023، ثم التداول في مشروع ميزانية السنة المالية 2024 وانتداب مراقب للحسابات مستقل.

و ما يدعو للاستغراب هو كون المملكة المغربية الشريفة تعمل جاهدة من أجل ضمان حرية الصحافة والإعلام ببلادنا و منح الصحفي المهني الحرية الكاملة لممارسة مهامه و واجباته المهنية على النحو الجيد و بكل نزاهة،و تحاول الدولة المغربية بما أتيت من قوة للوقوف على الاختلالات والانتهاكات وكل العوائق التي تمنع تطوير ممارسة هذه المهنة النبيلة، في الوقت ذاته نجد أن بعض المسؤولين عن التواصل بالجامعة الملكية لألعاب القوى يعرقلون عمل بعض المنابر الإعلامية الوطنية المعتمدة ،و منعهم من الوصول إلى المعلومة، بل الأكثر من ذلك تم تغييب هذه المنابر و إقصاؤها و عدم توجيه لها الدعوة لتغطية أحداث الجمع العام العادي لجامعة ألعاب القوى ، في الوقت الذي تم فيه إستدعاء منابر معينة لها علاقة مباشرة بالسيدة المكلفة بالتواصل بالجامعة الملكية لألعاب القوى،فلهذه الأسباب و أخرى نسائل السيد رئيس الجامعة الملكية بصفته المسؤول الأول عن ألعاب القوى الوطنية، عن أسباب هذا الإقصاء الذي تعرضت له مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية، التي اعتبرت هذا الإجراء حيف ممنهج ضدها، و تطالب بتبرير هذا الإجراء المجحف في حقها و رفع التمييز الذي تنهجه المسؤولة عن التواصل بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى،و جعل تغطية جميع أنشطة الجامعة متاحة لكل المنابر الإعلامية الوطنية المعتمدة، من أجل تزويد الرأي العام الرياضي المغربي بالمعلومة الصحيحة.