يعتبر ضياء الدين الداودي واحد من الأسماء الشابة التي ظهرت مؤخرا في سماء كره القدم التطوانية بصفة خاصة و الوطنية بصفة عامة ، حيث يلعب لنادي المغرب التطواني فئة الأمل ، مع ظهور كأس التميز ظهر ضياء داخل ملعب سانية الرمل مثل ذلك الموسيقار الذي يتحكم في إيقاع فرقته الموسيقية ، مثال ينطبق على دور الداودي و شخصيته القيادية رغم سنه الصغير .
وكان اللاعب قد بدأ تجربته الإحترافية مع نادي المغرب التطواني منذ بدايه الموسم الحالي حيث كان يعاني الفريق من مشكل المنع ما فرض عليه اللعب بتركيبة بشرية شابة ، أبناء مدرسة المغرب التطواني إضافه إلى تواجد أسماء الخبرة و التجربة كزيد كروش ، محمد كمال و بلال الميغري ، قبل رحيل المدرب السابق للنادي .
ومع عودة الربان القديم عزيز العامري لقيادة الفريق في الجميع يعلم علاقة العامري باللاعبين الشباب ، هو الذي نجح في التتويج بلقبين للبطولة الاحترافية بتشكيل من اللاعبين الشباب في مقدمتهم مهدي خلاطي المرحوم محمد أبرهون ، جحوح ، المرابط ، اليوسفي والعديد من الأسماء الشابة التي كتبت تاريخ مدينة على المستوى الرياضي ، عودة العامري كانت بمثابة حافز لأبناء النادي على تقديم أفضل مستويات الكروية منهم ضياء الدين الداودي الذي و بعد الأداء الرفيع الذي قدمه في المقابلات الأخيره إنتزع رسميته داخل تشكيلة النادي .
وعلاقة بالموضوع طالبت جماهير المغرب التطواني توقيع عقد إحترافي المتمثل في خمس سنوات مع اللاعب في إطار سياسة تحضير الخلف داخل النادي ، دون نسيان أن الجماهير التطوانية تعتبر ضياء الدين كمصدر سعادة حين يتواجد داخل المستطيل الأخضر .
وجدير بالذكر أن ان اللاعب ظهر بشكل لافت في المباريات الأخيرة بمجموعة من المساهمات خصوصا مباراة المحمدية التي كان فيها ضياء الدين واحد من أبرز المساهمين وراء تحقيق الإنتصار الأول للنادي هذا الموسم .
