نجاح تنظيمي و رياضي باهر للسباق الدولي مولاي الحسن للدراجات.
الأسود:ع.بلمكي
عرف السباق الدولي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، تألقا كبيرا للدراجين الشباب المغاربة ، بعد الأداء المتميز الذي بصموا عليه في النسخة التاسعة من السباق الدولي مولاي الحسن للدراجات والذي أضحى سباقا دوليا تتهافت على المشاركة في فعالياته أغلب الفرق الوطنية من مختلف المعمور والتي تصر على المشاركة في أطواره، على اعتبار انه مسجل ضمن أجندة الاتحاد الدولي ويندرج في آطار التاهل لبطولة العالم وكذلك لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.
وبصم الدراج أسامة خافي، بطل المغرب لأقل من 23 سنة على مشاركة جيدة بعد دخوله ثالثا في أولى مراحل السباق الدولي، والذي ربط بين مدينة قلعة السراغنة وبني ملال، وعاد الظفر فيها لصاحب المركز الأول الجنوب إفريقي، جوليوس جايدي، متقدما على مواطنه كلينت هندريكس، من فريق “بروطوتش” المحترف.
وانتزع الدراج الجزائري، يوسف ركيكي الصف الأول في المرحلة الثانية، والتي ربطت بين بني ملال وأبي الجعد مرورا بمدن واد زم والفقيه بنصالح ، بعدما اضطر الحكم الدولي ومن اجل سلامة المتسابقين تقليص مسافة السباق تبعا لدرجة الحرارة ، لتعطى انطلاقة ثانية من مدينة بوجنيبة في اتجاه مدينة أبي الجعد ليكون المنتخب الوطني الأول ممثلا في البوديم بالدراج يوسف بدادو صاحب المركز الرابع.
وظلت المرحلة النهائية من السباق، وفية للجزائري يوسف ركيكي، حين دخل أولا نقطة النهاية متفوقا على الجنوب إفريقي جوليوس جايدي، والأزربايجاني أسدوف إيلشين.
جدير بالذكر أن الجامعة المغربية لسباق الدراجات، شاركت بثلاث فرق، إلى جانب فرق من ستة دول أجنبية، ويتعلق الأمر بكل من جنوب إفريقيا، وبوركينافاسو، وتركيا، والجزائر، وأزايربيدجان،في فعاليات السباق الدولي المنظم مابين 22و25يوليوز الجاري، والمقسم إلى ثلاثة مراحل تمنح الدراجين نقاطا مؤهلة لدورة طوكيو2020 الأولمبية، وبطولة العالم 2019 لسباق الدراجات.