دوري التميز يكشف حقيقة التكوين داخل المدارس الكروية لأندية الصفوة
الأسود : محمد منصور

جاء دوري التميز ليكشف حقيقة التكوين داخل مدارس بعض أندية الصفوة، حيث التكوين هش و مستوى لا يوازي حجم النفقات التي تصرف بدون طائل، قد يكون الخلل في المدراء و الأطر الرياضية المشرفة على التكوين، أو ربما في اختيارات اللاعبين التي تأتي حسب الإملاءات و العلاقات خلال التدرج في الفئات العمرية .
خلال كل ميركاتو تسعى أندية الصفوة إلى البحث عن انتدابات لتعزيز صفوفها لكون مدارسها الكروية فارغة و أصبحت عاجزة عن تقديم أي إضافة .
التكوين ضعيف و السوق الداخلي يبقى دوما فارغا و محدودا، حيث يتم اللجوء إلى البحث خارج الوطن، ظاهرة أصبحت مألوفة رغم كونها مكلفة، و ما يفسر ذلك أن جل عناصر المنتخب الوطني تكونت بمدارس خارج الوطن و تمارس بعيدا عن البطولة الوطنية و هذا في حد ذاته يوضح بالملموس ان التكوين في كرة القدم مجرد إشاعة و صناعة اللاعبين محليا امر مستحيل .
واصبح الأمل ان ترى فرق الشباب تلعب بطريقة منظمة و تنهج البناء السلس عبر كل الخطوط دون زيادة، لكن حين ترى عكس ذلك فلا أمل يرجى في مستوى التكوين لدى بعض أندية الصفوة التي تتغنى بمراكز تكوينها .
و أوجه خطابي لهم بالمباشر و أقول لهم، كفى من التطبيل وجعل الفشل أكثر خطورة، فدوري التميز او التمكن من أبجدية كرة القدم جاء لكشف عن عشوائية و تدني التكوين بكبريات أندية الصفوة بالصوت والصورة والخاسر الأكبر كرة القدم المحلية وبطولتنا الوطنية .