ماذا عن أحداث الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي؟ هل ننتظر لقاء العودة للبَتّ؟
الأسود آية بقالي

مرت أيام، بل أسابيع، منذ تلك المباراة المثيرة للجدل بين الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي، ومع ذلك لا زال الصمت يخيّم على الجهات المسؤولة. الشارع الكروي المغربي يتساءل: إلى متى الانتظار؟ هل نُؤجّل البتّ في الملفات الساخنة إلى ما بعد لقاء العودة؟ وأين هو صوت الجامعة وبلاغاتها التي عهدناها سريعة في قضايا أقل ضجة وأثرًا؟
الأحداث التي رافقت اللقاء لم تكن عادية، بل كانت كافية لفتح نقاش واسع حول التحكيم والانضباط داخل الملاعب، وكذا احترام مبادئ التنافس الشريف. ومع ذلك، لا شيء رسمي صدر، وكأننا نعيش في حالة إنكار جماعية.
اللاعبون، الأطر، الجمهور… الكل ينتظر. فهل يُعقل أن نُبقي ملفًا بهذا الحجم معلقًا حتى تنتهي المنافسة؟ وهل سنرى قرارات عادلة أم سنكتفي مجددًا بعبارة “طُويت الصفحة” كما حدث في قضايا سابقة؟
إن الصمت في مثل هذه المواقف لا يزيد الوضع إلا احتقانًا، ويُفقد الثقة في المؤسسات الكروية. نُريد وضوحًا، نُريد محاسبة، نُريد بلاغًا رسميًا يضع النقاط على الحروف، ويُثبت أن القانون فوق الجميع