الولايات المتحدة 2026

كأس العالم 2026: هل سيتحول حراس المرمى إلى المستفيدين أخيرًا من قاعدة جديدة حاسمة تخص ركلات الجزاء؟

الأسود: محمد عمامي

يعتزم مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، الجهة المسؤولة عن وضع وتطوير قوانين اللعبة، حظر متابعة ركلة الجزاء في حال صدّها الحارس، وذلك اعتبارًا من نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. وتهدف هذه القاعدة الجديدة، المعروفة بمبدأ «الفرصة الواحدة ” ONE SHOT إلى تقليص الفجوة الكبيرة بين حراس المرمى والمنفذين، وهي تحظى بدعم كبير من الحكم الدولي السابق بييرلويجي كولينا، المسؤول الأول عن التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
هذا التعديل المحتمل قد يُحدث تحولًا كبيرًا في أسلوب تنفيذ ضربات الجزاء، حيث سيكون أمام اللاعب فرصة واحدة فقط للتسجيل، دون إمكانية المتابعة في حال تصدى الحارس أو ارتدت الكرة من العارضة أو القائم. ويعتزم مجلس IFAB طرح هذه القاعدة للتصويت في بداية السنة المقبلة (2026)، على أن تُطبق فعليًا خلال نهائيات كأس العالم 2026، إذا ما تم اعتمادها رسميًا.
وإذا كان حراس المرمى قد وجدوا أنفسهم مقيدين بالقوانين الجديدة في السنوات الأخيرة إذ لا يُسمح لهم بتحريك أقدامهم أمام خط المرمى قبل تنفيذ الركلة كما أنهم يُمنعون من أي تصرف يُعتبر “تشتيتًا” أو “استفزازًا” لمنفذ ركلة الجزاء، فإن الإجراء الجديد من شأنه أن يمنع اللاعب من متابعة الكرة إذا صدها الحارس أو ارتدت من القائم/العارضة، لتُحتسب اللعبة منتهية فور إضاعة الركلة.
وبحسب صحيفتي The Times وThe Sun البريطانيتين، فإن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم يفكر جديًا في هذا التعديل الذي قد يلقى ترحيبًا واسعًا من حراس المرمى، الذين لطالما اعتبروا أن اللاعبين يتمتعون بكل الامتيازات خلال ركلات الجزاء، سواء عبر التوقف المفاجئ، أو القفزات الخادعة، كما يفعل اللاعبون أمثال نيمار، ليفاندوفسكي، جورجينيو، وفيتينيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى