منوعات

تحديات كبيرة تنتظر تنتظر الوزير محمد المهدي بنسعيد في قطاعات الشباب و الثقافة و التواصل

الأسود: عبد القادر بلمكي

لا يختلف إثنان, على كون الشباب أساس أي نهضة تسعى لتحقيقها الدولة, لكونهم يمثلون ثروة حقيقية, فالشاب أو الشابة يكون في هده المرحلة في أوج القدرة على العطاء, و بلادنا و لله الحمد, تزخر بالشباب و الشابات القادرين على أن يكونوا رافعة حقيقية من أجل تحقيق الإقلاع التنموي التي تسعى له بلادنا تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
و من هنا فإن إختيار كفائة ثمتل الشباب المغربي الطموح, في شخص الوزير محمد المهدي بنسعيد لشغل منصب وزير الشباب و الثقافة و التواصل, لدليل على توجه المملكة الجديد و القاضي بوضع قضية إستغلال الثروة البشرية الهائلة التي تحضى بها بلادنا أحسن إستغلال, فالوزير محمد المهدي بنسعيد سيكون أمام تحدي كبير لجعل الشباب المغربي يثق بأن الدولة تشجع فعلا مبادرات الشباب تماشيا مع التعليمات الملكية السامية, و لا شك أن نجاحه في هده المهمة سيعود بالخير على إقتصاد البلاد.
ما قلناه على الشباب ينطبق أيضا على قطاع الثقافة, فلا نهضة ترجى دون توفر جيل مثقف, جاهز لرفع التحديات و واع بالرهانات الكبرى للمملكة, و لا شك أن عملا كبيرا ينتظر الوزير محمد المهدي بنسعيد للرقي بالحركة الثقافية عموما في المغرب.
لا شك أن السيد الوزير محمد مهدي بنسعيد, يعلم يقينا إستحالة الرقي بوضعية الشباب و الثقافة, دون الرقي بالقطاع الإعلامي الدي يعد جزء لا يتجزء من أي نهضة حقيقية في أي دولة, و جميع المغاربة يعلمون مقدار أهمية دور وسائل الإعلام, في لعب دور الوسيط بين الدولة و المواطن, فهي التي توصل مشاكل المواطن, و هي التي تشرح سياسات الدولة و تبسطها للمتلقي, و لكن نتمنى من السيد الوزير محمد مهدي بنسعيد أن يسرع من وثيرة الإفراج عن الدعم السنوي للمؤسسات الإعلامية و خاصة الصغرى منها, التي عانت الأمرين خلال السنتين الأخيرتين للحفاض على مناصب الشغل داخلها, و لولا حب المهنة الدي يحرك فئة عريضة من من صمدوا لغاية الآن, لأغلقت منابر إعلامية عديدة, و لهدا فالسيد الوزير محمد المهدي بنسعيد سيكون مطالبا بحل هده الإشكالية على وجه السرعة, ليعمل الجسم الإعلامي معه يدا في يد لتنمية قطاعي الشباب و الثقافة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى