
حمل الإعلامي الجزائري بوعلام الزياني السياسيين الجزائريين مسؤولية الهزيمة اليوم أمام غينيا الاستوائية ضمن منافسات كأس افريقيا المقامة حاليا في الكاميرون.
حيث صرح قائلا: عندما يجد الفريق الوطني نفسه في مهمات اخرى غير لعبة كرة القدم اي تسند اليه بطريقة غير مباشرة مهمات اخرى ليست من اختصاصه اكيد سيجد نفسه خارج الاطار وكاننا نحمله مسؤولية التعويض عن باقي الاخفاقات السياسية.
سقف طموحات الجماهير و ردة فعل الاعلام و رسائل وبيانات العسكر والسياسيين في مبارة التعادل الاولى هي ممارسة لضغط كبير غير مدروسة العواقب على مدرب ( وزير السعادة ) اخرجته عن مهمته فاصبح منرفز و فاقد لاعصابه لاتفه الاشياء و مارس بدوره ضغوطات على اللاعبين ففقدو الثقة في النفس فخرجو من دورة لم يدخلوها كلاعبين بل يعتقد الكثير انهم حقيقة محاربون راحو ليحرروا الجزائر من شيء ما !؟!.
انها مجرد لعبة كرة قدم وليست حرب.
اللاعبون بشر مثل كل الناس لهم احاسيس و عواطف ويحتاجون الى من يطمئنهم بانها لعبة فقط.




