مباراة هيتشكوكية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة يتأهل لأول مره في تاريخه للدور الربع النهائي من منافسات كأس العالم على حساب المنتخب الإيراني

تمكن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة من التأهل للدور الربع النهائي من منافسات كأس العالم المقامة بأندونيسيا، بعد تفوقه زوال اليوم على حساب المنتخب الإيراني بضربات الجزاء بنتيجة (4-1)،بعد نهاية الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين المنتخبين.

و قد عرفت الجولة الأولى مستوى تقني لابأس به مع ظغط خفيف للمنتخب الإيراني على معترك النخبة الوطنية التي عرفت كيف تخرج من الظغط الذي تحمل عبئه خط الدفاع لما يزيد عن 15 دقيقة الأولى ، خلال النصف ساعة الثانية تحرك ت الألة الهجومية للمنتخب الوطني و أصبحت عناصره هي الأخرى تناور من أجل تسجيل هدف السبق،فيما اكتفت العناصر الإيرانية بالإعتماد على الضربات الثابتة التي كانت مصدر خطورة المنتخب الإيراني طيلة مجريات الجولة الأولى، التي انتهت على إيقاع التعادل السلبي صفر لمثله.

خلال الجولة الثانية أصبحت عناصر المنتخب الوطني أكثر جرأة لبلوغ مرمى المنتخب الخصم،حيث أتيحت لهم عدة فرص سانحة للتسجيل كانت أبرزها في الدقيقة (52) بواسطة اللاعب “الناير” الذي أضاع هدف محقق بعد انفراده بالحارس الايراني الذي تدخل بقوة في حق اللاعب الناير و أسقطه في قلب منطقة العمليات لكن الحكم البرتغالي كان له رأي أخر و أعلن عن استمرار اللعب، تم عاد زميله اللاعب “الحموني” في حدود الدقيقة (54) ليضيع هدفا أخر بعد تسديده قذفة صاروخية،من خارج معترك العمليات لكن لسوء حظه تمكن الحارس الإيراني من إخراجها بصعوبة كبيرة إلى الزاوية، و في حدود الدقيقة (64) و بعد هجمة منسقة وصلت الكرة إلى اللاعب الناير الذي سدد الكرة بقوة فوق مرمى الحارس الإيراني، و ضد مجريات المباراة تمكن المنتخب الإيراني من تسجيل هدف السبق في حدود الدقيقة (75)،و بالرغم من تلقي مرمى المنتخب الوطني الهدف،بقيت العناصر الوطنية مصرة لتسجيل هدف التعادل، و بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة تمكن اللاعب “العزاوزي”من إدراك التعادل للنخبة الوطنية في الوقت بدل الضائع، لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين المنتخبين،ليدخل المنتخبين لسلسلة ضربات الجزاء التي ابتسم الحظ فيها للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة،بنتيجة (1-4) و بالتالي التأهل للدور الربع نهائي من منافسات كأس العالم.