الدوري الفرنسي

أمين حارث ينتقل للدوري التركي في آخر لحظات الميركاتو ويشكر جماهير قلعة الأولمبيك

الأسود: محمد عمامي

” شكراً على دعمكم ” بالكثير من الحزن وعبارات الامتنان أطلق الدولي المغربي أمين حارث آخر كلماته وهو يضع نقطة النهاية لمسيرة احترافية صحبة أولمبيك مارسيليا، أحد عمالقة الدوري الفرنسي الممتاز، بعد أربعة مواسم اختلط فيها العطاء السخي بجملة من الإصابات، كادت إحداها أن تضع حدا لمسيرة اللاعب المغربي الخلوق.
أنهى سوق الانتقالات الصيفية أخيراً نشاطه في مختلف البطولات العالمية، ومن بينها الدوري التركي. وفي اللحظات الأخيرة، تمكن نادي إسطنبول باشاك شهير من ضم أمين حارث، الذي لم يعد يحظى بثقة المدرب روبرتو دي زيربي في صفوف أولمبيك مارسيليا. هذا وقد جاء هذا الرحيل في صيغة إعارة مع خيار الشراء، لتخفيف ضغط عدد اللاعبين في التشكيلة البروفنسيالية دون أن يضر بالفريق.
ورافق هذا الانتقال الكثير من المشاعر، حيث ودّع لاعب خط الوسط جماهير مارسيليا الوفية بكلمات مؤثرة. ونشر حارث رسالة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيها عن امتنانه واعتزازه بأربع سنوات قضاها في صفوف النادي، رغم الصعوبات التي واجهها.
وجاء في رسالته:
” اليوم تنتهي مغامرتي مع أولمبيك مارسيليا، بعد أربع مواسم مليئة بالمشاعر، عشنا فيها لحظات صعبة وأخرى جميلة، لكن دائماً بشغف وحب كبير. لقد قدمت كل ما أملك من أجل هذا القميص، وسأحتفظ بكل ذكرى عشتها هنا. شكراً لكم على دعمكم في الأوقات الصعبة، وعلى تلك الأمسيات الفريدة التي ستبقى خالدة في قلبي إلى الأبد. أشكر زملائي في الملعب، وإخوتي في غرفة الملابس، والمدربين الذين رافقونا، وكذلك المسؤولين الذين منحوني ثقتهم طيلة هذه السنوات. سيظل أولمبيك مارسيليا نادياً استثنائياً بالنسبة لي، وأنا فخور بأنني ساهمت ولو بجزء بسيط في تاريخه. أتمنى لكم الأفضل في المستقبل.”
اللاعب السابق لشالكه 04 الألماني ونانت الفرنسي سيواصل الآن مشواره الكروي في الدوري التركي رفقة باشاك شهير، بعد 170 مباراة مع مارسيليا سجل خلالها 10 أهداف كما أهدى 20 تمريرة حاسمة ليبدأ مسيرة احترافية جديدة يحاول من خلالها، هذه المرة، البصم على فصل جديد من تاريخه الكروي، خاصة وأن الجميع كان يتنبأ للاعب، خلال بداية مشواره الكروي، بالكثير من التألق واللمعان على ملاعب المستديرة. من يدري؟ قد تكون النهايات أفضل من البدايات ويتحقق الرهان بالأراضي التركية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى