الوينرز تطفئ شمعتها التاسعة عشر ، مسار تاريخي مليئ بالأفراج ، المسؤولية والحنكة .

تحتفل ألتراس وينرز 2005 الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي يومه الثلاثاء بمرور 19 سنة على تأسيسه كواحد من الفصائل المغربية التي غيرت طعم كرة القدم الوطنية داخل الملاعب الوطنية كما كانت من عامل أساسيا في تسويق منتوج البطولة على المستوى العربي ، القاري والدولي .

وتعتبر هذه المجموعة فأل خير على النادي حيث في أولى السنوات بعد التأسيس ، عرفت عودة الوداد لمنصات التتويج بعد غياب طويل من بوابة البطولة الوطنية ، لقب كان بمثابة صحوة قبلية لتتويجات قادمة .

وإنتعشت خريتة الوداد بمجموعة من الألقاب تحت ضلال الوينرز الذي كان عاملا مهما في جميع التتويجات الوطنية و القارية ، خريتة ينقصها لقب واحد هو كأس العرش الذي لا زال يستعمل أسلوب العناد منذ فترة طويلة .

قيمة و شخصية الوينرز كانت دائما حاضرة داخل الميدان و خارجه ، بدعم الفريق بجميع فترات الموسم ، ففي بعض المواسم كانت العودة إلى السكة الصحيحة للنادي بفضل هذا الفصيل الذي كان دائما يلعب دور المنقذ و ربان السفينة ، أما خارج الميدان فكانت الوينرز حاضرة بمركز التدريبات الخاص بالنادي لدعم مكونات تحت أي ظرف من الظروف سواء كان حساس أو قبل أي لقاء مهم .

كما أن أبرز ما يميز الوينرز هو الحكمة و التريث في إتخاذ أي قرار حاسم في مستقبل نادي الوداد الرياضي ، يظل أبرزه مهلة “60يوم” في عهد الرئيس السابق سعيد الناصيري قرار تاريخي سنة 2020 ، عرف بعدها تتويج الوداد بلقبين للبطولة الوطنية إضافة إلى الصعود لأرقى و أكبر منصات التتويج قيمة على المستوى القاري كبطل لإفريقيا .