الفيفا تؤكد غياب بنعطية و ترجح كفة أسود الأطلس


يلتقي منتخبا كوت ديفوار والمغرب وجهاً لوجه لحسم البطاقة الوحيدة عن هذه المجموعة لروسيا. يملك منتخب المغرب أفضلية نسبية لأن التعادل يكفيه في حين لا يملك الأفيال سوى خيار الفوز. يدرك مدرب المغرب هيرفيه رونار المنتخب المنافس جيداً لأنه قاده إلى التتويج القاري في كأس الأمم الأفريقية عام 2015، لكن يتعيّن عليه خوض المباراة من دون أحد ركائز الفريق قلب الدفاع مهدي بن عطية الذي أصيب في صفوف يوفنتوس. في المقابل، يفتقد مدرب كوت ديفوار مارك فيلموتس عنصرين أساسيين يملكان خبرة كبيرة هما جان ميشيل سيري المصاب وإريك بايي الموقوف، لكنه يستطيع الاعتماد على مساندة من العيار الثقيل تتمثل بتواجد الأسطورتين ديدييه دروجبا ويايا توريه في أبيدجان لوضع خبرتهما في تصرف الفريق خلال فترة الاستعداد. أما المباراة الأخرى في هذه المجموعة فتجمع بين الجابون ومالي وستكون شرفية.
 
				 
					 
					



