لكل هده الأسباب فوزي لقجع أهل للدعم و الثقة لا مشروطة

الأسود: عبد القادر بلمكي
بعد التدوينات اللا مسؤولة لعبد السلام وادو التي يدعم فيها زطشي على حساب لقجع, هبت كل مكونات عائلة كرة القدم الوطنية لتأكد دعمها اللامشروط لفوزي لقجع من أجل دخول تنفيدية الفيفا, و هدا الدعم اللامتناهي لم يكن فقط من منطلق الشوفينية التي تفرض مساندة كل ما هو مغربي, ولكن أيضا بناء على ما تحقق في عهد فوزي لقجع من منجزات لكرتنا الوطنية جعلتنا في طليعة دول القارة السمراء كرويا, و أثبتت أن فوزي رجل أفعال و ليس أقوال.
و لمعرفة حجم النقلة الكبيرة التي حققتها الكرة الوطنية في عهد الرجل, يجب الإعتماد على تقنية الفلاشباك و تذكر كيف كان الوضع الكروي في بلادنا عند إستلامه مقاليد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سنة 2014, و كيف أصبحنا الآن.
فالمنتخب الأول كان قبل لقجع يعيش سنوات من الإخفاق المتتالي حيت وصل ترتيبنا في الفيفا للمرتبة 88 عالميا, و غبنا عن المونديال ل20 سنة, و أصبح التأهل لكأس إفريقيا بشق الأنفس يعتبر إنجازا, و الآن أصبحنا نحتل الرتبة الرابعة قاريا و 33 عالميا, و تأهلنا للمونديال بعد عقدين من الغياب.
إنجازات الرجل لم تتوقف عند هدا الحد, فبعد أن كان المنتخب الوطني الأول يستحود على كل الإهتمام فيما سبق, فقد أحاط لقجع مختلف المنتخبات الوطنية بنفس القدر من الإهتمام و الرعاية, فتسيدنا القارة الإفريقية في الفوتسال بلقبين على التوالي مع كتيبة الناخب الوطني هشام الدكيك, و الأمر نفسه تكرر مع المنتخب المحلي رفقة كل من جمال السلامي و الحسين عموتة تواليا حيت فرضنا الهيمنة داخل القارة الإفريقية.
كل هده الإنجازات الرياضية لم تكن لتتحقق لولا عمل في العمق في هيكلة للفرق الوطنية, فبعد أن كان تحقيق لقب قاري من أحد الفرق الوطنية يعد إنجازا إسثثنائيا, بات الأمر إعتدايا أن نرى فرقنا الوطنية تلعب على الألقاب الإفريقية أو العربية سنويا, و أضحت بطولتنا الوطنية تعتبر الأقوى قاريا و الأكثر تنافسية.
هدا في الجانب الرياضي, أما في الجانب التسيري و تطوير ممارسة كرة القدم فحدث و لا حرج, فمند أن إستلم لقجع منصبه كرئيس للجامعة, قضى على الملاعب الترابية, و جعل الممارسة في الأقسام الإحترافية حصرية على العشب الطبيعي, و قوى البنى التحتية, و حسن ظروف الممارسة في جميع الأقسام رافعا سقف المنح للأندية, و أحدث بطولة إحترافية نسوية هي الأولى على الصعيد القاري.
زيادة على كل ما سبق, قام لقجع بإنجاز سيخدم كرة القدم الوطنية مستقبلا بتكوين الخلف بمستويات إحترافية كبيرة, فإفتتح مركب محمد السادس, الدي يعد معلمة رياضية تضاهي أعتى المراكز العالمية, وكدليل على سعي الرجل لتطوير كرة القدم الإفريقية أيضا فقد فتح أبوابه لمختلف الجامعات الإفريقية, و هو إن دل على شيء فإنما يدل على إستحقاقه شرف ثمتيل القارة بتنفيدية الفيفا.
لكل هده الأسباب, فالدعم الدي يحضى به فوزي لقجع دعم يستحقه عن جدارة و إستحقاق, و بصفة موقع الأسود ينتمي للعائلة الكروية المغربية فإننا نؤكد دعمنا الكامل و اللامشروط لفوزي لقجع حتى ينال شرف ثمتيل القارة في تنفيدية الفيفا مسؤولية هو حقا أهل لها.




