جامعة ألعاب القوى ، أين التواصل ؟ …وهل سنكتفي بلايفات وسليفيات وصور تذكارية.
الأسود : متابعة
في إطار المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية المختتمة بباريس ، وجب التنبيه على أن هناك العديد من الأفراد ذهبوا مع البعثة المغربية وهم يجهلون مهامهم المنوطة بهم ..
لن نتكلم عن الوفد الاعلامي فتلك قصة أخرى ؟ فعلى المسؤول الاعلامي باللجنة الوطنية الأولمبية شرح ما وقع وما حدث وتنوير الرأي العام .
ولماذا تم التستر على لائحة الوفد الاعلامي الذي نشيد ببعضهم على عملهم ومواكبتهم .
لكن من الضروري الحديث على التواصل ببعض الجامعات الرياضية ، ومنها جامعة ألعاب القوى.
فبغض النظر عن ذهبية البطل سفيان البقالي التي أسعدت الجميع ، وغطت على فشل منظومة ألعاب القوى المغربية برمتها وتراجعها الخطير إفريقيا وعالميا .
بات السؤال مطروحا بإلحاح حول طريقة التواصل بجامعة أم الألعاب ؟ وماذا قدمت المسؤولة عنه ؟ والتي رافقت الوفد المغربي.
لا بلاغ ! لا بيانات صحفية ! لا صور ولا تصريحات !
هل سنكتفي باللايفات عبر الصفحات الشخصية و الصور والسيلفيات مع الرياضيين المشاركين ..
أين الحق في المعلومة ؟
فإذا كان الجميع يطالب بمحاسبة رؤساء الجامعات الرياضية ، فأيضا لابد من محاسبة بعض المسؤولين ، الذين تاهوا في زحمة باريس ولم يقدموا شيئا يذكر .
اللهم الصور التذكارية وجمع البادجات و السفريات .