أعلنت لجنة البنى التحتية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عن تحديث قائمة الملاعب المُجازة لاستضافة مباريات المسابقات القارية، بدءاً من مرحلة دور المجموعات.
هذا التحديث يأتي بعد أن كانت “الكاف” قد وافقت في وقت سابق على تأهيل ملاعب ذات جودة متوسطة لاحتضان الأدوار التمهيدية.
وكشفت القائمة الرسمية عن تفوق مغربي لافت في عدد المنشآت المعتمدة، حيث تربّع المغرب على صدارة الترتيب الإفريقي بمجموع 13 ملعباً نالت الضوء الأخضر من الهيئة القارية. وتُعَد هذه الكوكبة من الملاعب دليلاً على الجهود المبذولة في تحديث وتطوير البنية التحتية الرياضية بالمملكة، بما يتماشى مع المعايير القارية والدولية.
و تتوزع الملاعب المغربية المعتمدة على عدد من المدن الرئيسية، وتضم منشآت ذات صيت كبير وأخرى ذات أهمية محلية، وهي كالتالي:
الدار البيضاء: مركب محمد الخامس، وملعب العربي الزاولي.
الرباط: ملعب الرباط الأولمبي، ملعب مولاي عبدالله، وملعب مولاي الحسن.
مدن أخرى: ملعب الحسيمة الكبير، ملعب العبدي بالجديدة، ملعب مراكش الكبير، ملعب فاس الكبير، ملعب بركان البلدي، ملعب مكناس الشرفي، ملعب أدرار بأكادير، وملعب وجدة الشرفي.
و في سياق متصل، أشارت التقارير إلى أن الملعب الخاص بنادي أولمبيك آسفي يتطلب تدخلاً عاجلاً. حيث بات لزاماً على مسؤولي المدينة إدخال الإصلاحات التي أوصت بها لجان “الكاف”، لضمان تأهيل الملعب وتمكين الفريق من خوض مبارياته ضمن دور المجموعات لكأس الكونفيدرالية الإفريقية على أرضه وأمام جماهيره.
وعلى الصعيد القاري، أبرزت القائمة تباينات في أعداد الملاعب المعتمدة لدى الدول الإفريقية الكبرى. حيث جاءت النتائج كالتالي:
المملكة المغربية نالت حصة الأسد بالموافقة على 13 ملعبا، وفي المرتبة الثانية جاءت جنوب إفريقيا بتأهيل 10 ملاعب، تلتها الجزائر بسبعة ملاعب، فيما حصلت كوت ديفوار على موافقة لستة ملاعب. أما مصر، فقد اعتمد لها خمسة ملاعب فقط، بينما نالت ليبيا الموافقة على ثلاثة ملاعب، ويُعد الوضع في تونس الأكثر لفتاً للانتباه، حيث اقتصر اعتماد “الكاف” على ملعب وحيد هو ملعب رادس، مما يُبرز تفاوت المستويات في البنية التحتية الرياضية بين دول القارة.
