نجوم المغرب تقتحم أكبر الدوريات الأوربية وتعقد مهمة الاختيار أمام وليد الركراكي

أصبحت الدوريات الأوربية الكبيرة تعج بالنجوم المغاربة لدرجة أصبح من الصعب معها تحديد عددهم وتتبع مبارياتهم كل أسبوع. ومن الدوريات المستقطبة لأكبر عدد من النجوم المغاربة نجد الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والدوري التركي والدوري الفرنسي…ونظرا لأهمية ترسانة اللاعبين بالدوري الإسباني فقد ارتأينا تسليط الضوء على اللاعبين الممارسين على مستوى الليغا واللذين قد يكون عددهم كافيا لتشكيل منتخب متكامل بما فيه دكة الاحتياط.
وينطلق الدوري الإسباني يوم الجمعة المقبل 15 غشت 2025 على إيقاع النسق المرتفع للاستعدادات والتعزيزات الكبيرة التي عملت عليها مختلف الأندية والتي ستعرف مشاركة ما لا يقل عن 12 لاعبا مغربيا يحمل القميص الوطني المغربي. ويتضمن العدد 3 لاعبين صعدوا صحبة أنديتهم لقسم النخبة، مع التأكيد على وجود عدد أهم من اللاعبين المغاربة الممارسين داخل أقسام الدوري الإسباني بدرجاته الثانية والثالثة…والتي لا تدخل ضمن إطار اللائحة.
وتتضمن اللائحة كلا من إبراهيم دياز، رشيد فتال وتياغو بيتارش من نادي ريال مدريد، عبد الصمد الزلزولي من ريال بيتيس، مروان السنادي من أتليتيك بلباو، إلياس أخوماش من فياريال، يونس العبدلاوي من سيلتا فيغو، عبد الكبير عبقار وإسماعيل بخوشة من خيتافي، عمر الهلالي من إسبانيول برشلونة، يوسف لخديم من ألافيس، إلياس الشاعر من ريال أوفييدو الصاعد إلى قسم الكبار، آدم بوعيار ومراد الغزواني من نادي إلتشي الصاعد هذا الموسم إلى قسم الصفوة الإسباني، منير الحدادي من ليغانيس، أنور التهامي من فالادوليد عمر الصادق من نادي إسبانيول برشلونة…
أليس هذا العدد الهائل من اللاعبين المغاربة اللذين يمارسون في الدوري الإسباني كافيا لتشكيل فريق تنافسي كبير؟ ألا يعتبر الدوري الإسباني من الدوريات الأعلى تنافسية في أوربا بدليل سيطرة أنديته على المراكز الأولى لدوري الأبطال، بل وتواجدها في مختلف الأدوار المتقدمة للكؤوس الأوربية، دون إغفال مستوى المنتخبات التي أضحت هاجسا يقض مضجع المنتخبات المنافسة؟ أليس من الممكن تشكيل منتخب قوي بدنيا وتقنيا وتكتيكيا وذهنيا على أساس هؤلاء اللاعبين وتعزيزهم بلاعبي الكالتشيو والبريميرليغ…الممارسين أيضا على مستويات من الجاهزية البدنية والندية العالية التي لا تقل عن مستوى الليغا؟
كلنا أمل في الاستفادة من الطفرة التي تعرفها كرة القدم الوطنية ونحن على أعتاب تنظيم كأس الأمم الإفريقية ببلادنا ورفع تحدي الفوز باللقب بعد نصف قرن من الإنتظار.