أمم إفريقيا للمحليين

في الندوة الصحفية لطارق السكتيوي منسوب الثقة يتراجع: “الفوارق تقلصت…الجميع يعمل…بعض اللاعبين لم يجروا أي حصة تدريبية قبل الذهاب لكينيا”

الأسود: محمد عمامي

قبل 24 ساعة من المواجهة الحاسمة أمام زامبيا، قدّم مدرب المنتخب الوطني للمحليين، طارق السكتيوي، هذا الأربعاء صباحًا، خلال الندوة الصحفية التقليدية التي تسبق المباراة، أجوبة على تساؤلات الصحافة والجمهور عامة. واستعرض المدرب أهم رهانات اللقاء ضد المنتخب الزامبي، والذي قد يكون له تأثير كبير على مسار المنتخب المغربي.
في حديثه عشية المباراة الحاسمة ضد زامبيا، شدّد السكتيوي على أهمية هذه المواجهة بالنسبة لمستقبل مشوار أسود الأطلس في البطولة. كما أشار إلى إصابة أيوب مولوعة خلال الخسارة أمام كينيا، معتبرًا ذلك ضربة موجعة للمجموعة التي ستفتقد عنصرًا أساسيًا. وعن الخسارة أمام منتخب كينيا، قال السكتيوي: «نحن محبطون من النتيجة، لكن هذا جزء من كرة القدم. استخلصنا الدروس، ومنذ اليوم الموالي بدأنا التفكير بعقلية إيجابية، وعازمون على تحقيق نتيجة إيجابية أمام زامبيا.”
وأكد السكتيوي أن توازن القوى في كرة القدم الحديثة يجعل كل مباراة صعبة:
»الفوارق تقلصت. الجانب الذهني، التقني، التكتيكي، والبدني… الجميع يعمل. رأيتم كيف استفاد منتخب كينيا من دعم جماهيره، وكيف فازت زامبيا على أنغولا في اللحظات الأخيرة. نحن نتعامل مع كل المباريات بجدية، اللاعبون ملتزمون، وآمل أن نكون قد تحسنّا هجوميًا. طموحنا واضح: حصد النقاط الثلاث”.
ومن بين الأسئلة التي ركز عليها السكتيوي، رغبة في توضيح الصورة للجمهور الرياضي المغربي، أكد على إشكالية تهييئ المنتخب واللجوء في آخر لحظة للاعبين آخرين كانوا يعيشون أجواء العطلة كلاعبي النهضة البركانية اللذين ذهبوا إلى كينيا دون إجراء ولو حصة تدريبية واحدة، ولاعبي الجيش الملكي اللذين التحقوا مؤخرا بالمجموعة وبأجواء التداريب…
غير أن المهم في الندوة الصحفية هو اعتراف الناخب الوطني بحق الجمهور في الانتقاد وبالمستوى غير اللائق الذي ظهر به منتخبنا المحلي، وكذلك أهمية استخلاص الدروس وتبني عقلية إيجابية والتهييئ الجدي لمباراة زامبيا التي لن تكون سهلة كذلك.
متمنياتنا بالفوز لمنتخبنا الوطني للبقاء في أجواء المنافسة وتحقيق الهدف الذي تم تسطيره خدمة للكرة الوطنية المقبلة على جملة من الاستحقاقات القارية والدولية الهامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى