أخبار متنوعة

مالونغو بين المغرب الفاسي والرجاء المال يُغري والحنين يشد

الأسود: آية بقالي

يبدو أن الساعات القادمة ستكون حاسمة في مستقبل المهاجم الكونغولي بين مالونغو ، بعدما أصبح محور جدل كبير بين ناديين عريقين في الكرة الوطنية، المغرب الرياضي الفاسي والرجاء الرياضي.

فالعرض المالي الذي وضعه “الماص” فوق طاولة المفاوضات يُعتبر الأقوى بلا منازع، حيث عبّرت إدارة النادي الفاسي عن رغبتها الجادة في استقطاب اللاعب ومنحه مكانة أساسية ضمن مشروعها الكروي، في إطار سعيها لتقوية صفوف الفريق بلاعبين من مستوى عال قادرين على إعادة الماص إلى الواجهة والمنافسة على الألقاب. لكن، ورغم هذا الإغراء المالي الكبير، ما زال اللاعب ووكيل أعماله مترددين بشأن طبيعة المشروع الرياضي للفريق الفاسي، خاصة وأن طموحهم يتجاوز مجرد الجانب المادي إلى آفاق التنافس القاري وضمان الاستقرار الفني.

على الضفة الأخرى، يبقى اسم الرجاء الرياضي حاضراً بقوة في ذهن مالونغو، إذ لا يخفي اللاعب تعلقه الكبير بالنادي الأخضر وارتباطه العاطفي بجماهيره التي عاش معها أجمل اللحظات الكروية، مسجلاً أهدافاً حاسمة ورافعاً ألقاباً رسخت اسمه في الذاكرة الرجاوية. وهو ما يجعل خيار العودة إلى الدار البيضاء بالنسبة له ليس مجرد انتقال رياضي، بل عودة إلى البيت الذي منحه الشهرة والاعتراف.

المعادلة إذن واضحة: المغرب الفاسي يقدم العرض المالي الأغنى والأكثر إغراءً، بينما الرجاء يراهن على الجانب العاطفي والتاريخ المشترك مع اللاعب. والكرة اليوم بين قدمي مالونغو، الذي يجد نفسه أمام قرار مصيري سيحدد ملامح المرحلة المقبلة من مسيرته الاحترافية.

الجماهير الفاسية تنتظر خبراً سعيداً يؤكد نجاح صفقة الموسم، فيما أنصار الرجاء يترقبون عودة أحد أبنائهم المفضلين إلى “العش الأخضر”. وبين الإغراء المالي الكبير والوفاء الرياضي والوجداني، ساعات قليلة قد تكشف عن الوجهة الحقيقية للمهاجم الكونغولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى